Wednesday, March 10, 2010

أوسكار 2010...الأفضل والأسوء


أقيم منذ يومين حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 82 في عاصمة السينما العالمية " هوليوود " وكان بحق أحد أجمل - إن لم يكن الأجمل - حفلات الأوسكار في الـ 10 سنوات الأخيرة من ناحية التنظيم والفقرات الفنية التي تتخلل الإستعراض. ولكنه من ناحية أخرى - وفي بعض الفئات - كان الأسوء على الإطلاق في توزيع الجائزة الذهبية وأنا هنا أتحدث بالتحديد عن فيلمي " آفاتار" تحفة "جيمس كاميرون " الجديدة وفيلم "ذي هرت لوكر" أو "خزانة الألم" للمخرجة "كاثرين بيجلو" - وهي زوجة جيمس كامبيرون السابقة وأحد تلامذة المخرج العبقري - . ولنبدأ الحكاية من أولها : في فئة أفضل فيلم للعام تنافس كل من "آفاتار" و "ذي هرت لوكر" مع 8 أفلام آخرين وهم " آب إن ذي إير - في الهواء- ، وآب - فوق - ، و إنجلوريس باستردز - الأوغاد المنتقمون- ، و سيريس مان - رجل خطير- ، وبريشوس - الثمينة -، وذا بلايند سايد - النقطة العمياء-، و ديستريك ناين - المنطقة التاسعة- ، و آن إديوكيشن - تعليم -" وحصد فيلم "خزانة الألم" الجائزة...! والحقيقة أنه من الناحية الفنية البحتة فالأمر يعد مفاجأة غير متوقعة وكارثية نوعاً كون الفيلم - وهذا رأيي الشخصي وآراء الكثيرين جداً ممن شاهدوا الفيلم سواء من حديثي معهم أو حتى قراءة تعليقاتهم على الإنترنت -هو الأسوء بين المرشحين العشرة بل الأسوء بين كل أفلام الحروب التي رشحت للأوسكار من قبل ولا أبالغ أبداً أن قلت من ضمن أسوء أفلام الحروب التي صنعت على الإطلاق.


ولكن من ناحية أخرى لمن تابع الضجة التي صاحبت ظهور فيلم "أفاتار" أو شاهده على أقل تقدير سيفهم المغزى غير المباشر من هذه الجائزة.

ففيلم "آفاتار" يتحدث عن معاناة من تحتل أرضهم من قبل الغزاة - الأمريكان في الفيلم - ونهبهم لثروات هذه الأرض ومحاولة القضاء على أي مقاومة يقوم بها أصحاب هذه الأرض في وجه المحتل..وهي صفعة شديدة القوة لما يقوم به الجيش الأمريكي في العراق تحديداً ومن خلفها أفغانستان، ويلاحظ ذلك من الرد غير الطبيعي من كثير من أعضاء اليمين المتعصب في الكونجرس الأمريكي ممن شاهدوا الفيلم حتى تحسب أن الفيلم ضرب على وتر شديد الحساسية لديهم..والفيلم حقق نجاحاً منقطع النظير لم يسبق في تاريخ السينما على الأطلاق حيث حقق حتى لحظة كتابة هذه السطور 2,552,000,000 دولار حول العالم منها 723,000,000 في أمريكا وحدها ومازال عرضه مستمراً في معظم دول العالم.

هذا النجاح الساحق أقلق بعض المتشددين في السياسية الأمريكية كما يقول الناقد كريس هيويت في صحيفة " إمباير" فمع تزايد الإحتجاجات والوقفات المطالبة بإنهاء الغزو الأمريكي للعراق ومحاولات العسكريين والسياسيين على حد سواء المضنية للتخفيف من هذه الموجة المتصاعدة ، لا ينقصهم فيلم بهذا الحجم وبهذه الشعبية ليزيد الطين بلة على رؤوسهم وليكسب تعاطف الملايين مع قضية الفيلم.

على الجهة الأخرى "فيلم خزانة الألم" - الذي نزل وخرج من دور العرض دون أن يشعر به أحد أو حتى يحقق أي إيراد يذكر - فيه تمجيد مباشر وغير مباشر للمحتل حيث يروي قصة فرقة تفكيك قنابل في العراق - ويالها من مصادفة - ويوميات بطل هذه الفرقة وأصدقائه، والفيلم يمكن تلخيصه في الآتي.. تفكيك قنابل..بعض طلقات من النار وبعض الحديث بين الأبطال والحنين للوطن - كالعادة - ثم تفكيك قنابل فتفكيك قنابل أخرى فالنهاية.

وأنا لا أسخر مطلقاً ، فرغم سخافة وملل الفيلم إلا أني شاهدته مرتين ..مرة قبل الترشيحات عندما عرض في دور السينما وندمت ندماً شديداً على الوقت الذي أهدرته في مشاهدة الفيلم ومرة أخرى بعد فوزه في محاولة لفهم سبب هذا الفوز ومعرفة أوجه غبائي التي لم تجعلني أعجب بهذا الفيلم "الظاهرة".

ولكنني خرجت منه أكثر مللاً وأكثر ندماً من ذي قبل فلا أنا فهمت لماذا تقوم الشخصيات بما تقوم به في الفيلم "الدافع لدى أبطال القصة" - والعجيب أنه حصد أيضاً أفضل سيناريو !!!! - ولا أنا رأيت فيه ما يبهر أو يجبر الشخص على الإستيقاظ أثناء مشاهدة الفيلم.

أعتقد بل وأؤمن أن هذا الفيلم لو عرض في سنة غير السنة التي عرض فيها "آفاتار" لم يكن ليلتفت إليه أحد على الإطلاق،
لكنها السياسة التي تثبت يوماً بعد يوم انها كالملح في الطعام لا تترك شيئاً إلا وتدخل فيه وفي أغلب الأحيان تفسده، والعجيب أيضاً ما قرأته من بعض النقاد العرب الذين رأيتهم يأخذون كلام نقاد أجانب حرفياً ويعتبرون أن أي فيلم طالما أخذ الأوسكار يعتبر الأفضل بلا منازع ولا يجوز لأي أحد حتى إبداء مجرد الرأي فيه ناهيك عن نقده؟!

فمن أنت حتى تتكلم على فيلم حصل على الأوسكار ياعربي ياوضيع..هكذا يقول لسان حالهم.

وأنا لست متحيز لفيلم آفاتار بعينه..فمن شاهد أياً من الأفلام التي رشحت لأدرك فوراً أنها أفضل من "خزانة الأم" وبمراحل فأنا لا أصدق أن يربح هذا الفيلم على فيلم "أب" مثلاً وهو فيلم رائع والكل أجمع أنه من التحف السينمائية في العقدين الماضيين أو يربح الجائزة على حساب القصة الإنسانية العميقة في فيلم "بريشوس" أوحتى "ذا بلايند سايد".

أخيراً يكفي جيمس كاميرون الإجماع الساحق من كل النقاد والجماهير على روعة فيلمه، وكما قال قبل بداية الحفل حينما يدخل الجمهور الفيلم أول مرة فأن ذلك يكون بسبب الحملة الدعائية للفيلم أوحبهم لبطل / مخرج العمل..ولكن حينما يدخله أكثر من مرة فإن ذلك لأن العمل أثر فيهم بطريقة ما...وأضيف وهو ما فعله أغلب أفلام هذه السنة وعلى رأسهم "آفاتار".




Sunday, November 30, 2008

Batman Begins...شاهدت لكم




قبل التحدث عن أي شي لابد من التحية والتصفيق للثنائي كريستوفر نولان مخرج هذا الفيلم و ديفيد جوير مؤلف الفيلم.

ليس لإبداعهما فقط في إخراج وكتابة هذا الفيلم ولكن لمتكنهما من إحياء هذه السلسلة من جديد بعد أن أعلنت وفاتها من قبل

كل من النقاد والمعجبين.

الفيلم كما هو واضح من العنوان يحكي كيف تحول الملياردير اليتيم بروس وين إلى مكافح الجريمة الأشهر الرجل الوطواط

أو باتمان.

الفيلم في أوله - أول 30 دقيقة - يبدو غير مألوف لعشاق السلسلة فابتمان لايظهر تقريبا إلا في منتصف الفيلم على غير المعتاد

وهذه شجاعة تحسب للكاتب والمخرج.

وتروي المشاهد الأولى حياة الطفل بروس وين الأبن المدلل لعائلة وين فاحشة الثراء وخوفه من الخفافيش لحادثة تعرض لها وهو

صغير ومقتل والديه على يد مجرم بائس ، وبعدها يكبر الطفل ليكون شابا يافعا لايحمل في قلبه غير الحقد والغضب على من قتل والديه.

بعدها يبدأ الصغير في رحلة حول العالم ليعرف كيف يتصرف وبفكر المجرمين

وفي أقاصي الأرض يتعرف على رأس الغول المعلم الذي أنقذه مما هو فيه ويبدأ بتعليمه فنون القتال

والحرب والكر والفر غير عالم أن تلميذه النجيب سيتحول يوما إلى ألد خصومه

بعدها يعود بروس إلى مدينة جوثام ليستعيد السيطرة على شركات والده ويبدأ بمكافحة الجريمة بما تعلمه من رأس الغول من فنون

ومعارف متنكرا بزي باتمان الشهير ومواجهته الختامية مع رأس الغول الذي عاد لينتقم.


السيناريو الذي كتبه ديفيد جوير رائع وأعطى معنى جديدا كليا لأفلام الكومكس أستطاع أن يأخذها إلى بعد آخر خارج المنطقة

الرمادية التي كانت تقع بها فلا هي أفلام للكبار بمعنى انها عميقة ولها قصة مؤثرة ولا هي أفلام جيدة للصغار ترفه عنهم

وتعطيهم دروسا وعبر معينة في قالب مرح.

فبعيدا عن الحبكة الضعيفة والشخصيات الكرتونية التي لاتصلح إلا على صفحات المجلات أستطاع ديفيد جوير أن يقدم شخصيات ذات

بعد حقيقي يستطيع معها المشاهد
أن يشعر وكأنها حقيقية وليست من كوكب آخر وأن يتفاعل / يتعاطف معها.

وأعطى تفسيرا جوهريا لشخصية باتمان - لماذا هذه الشخصية ولماذا هذا الزي- وهي نقطة هامة جدا في رأيي

أغفلها كل كتاب السلسلة السابقون.

كريستوفر نولان...بلا أدنى شك سيكون لهذا المخرج البريطاني الشاب شأن عظيم في هوليوود

فأفلامه التي أخرجها حتى الأن تنم عن موهبة حقيقية وأبداع راقي جسدهم في هذا الفيلم - وإن كان لم يخرج أفضل ما في جعبته بعد-

يعاب عليه فقط في هذا الفيلم مشاهد العراك بين باتمان وخصومه فلا تستطيع أن ترى أو تعرف إن كان باتمان يضرب أعداءه

أم العكس ولكنك تتوقع إنه هو لأنه البطل.

عموما
إخراجه لهذا الفيلم كان جيدا وكان موفقا جدا في إختيار طاقم الممثلين.

كريستيان بيل ممثل رائع وموهبة جيدة وقوة قادمة في هوليوود لايستهان بها.

شخصية بروس وين كأنما فصلت - بالمقاس- عليه ، وأدائه من خلف القناع كان جيدا لولا فقط نبرة الصوت الغريبة التي يتحدث بها

حين يرتدي قناع باتمان.

إجمالا هو أفضل من أدى شخصية باتمان منذ أن بدأ تقديمها للسينما.

مورجان فريمان مميز كعادته لاتشعر معه أنه يمثل دائما ما يتقمص الشخصية التي يؤديها بسهولة وأدائه دائما يتميز أنه

السهل الممتنع.

المخضرم مايكل كين إضافة قوية جدا للفيلم وبالطبع أتقن دور الخادم الوفي ألفريد ببراعة

ليام نيسون وجاري أولدمان قدموا شخصياتهم بإحترافية

كيتي هولمز...أداءها لم يكن جيدا إلى هذا الحد وتشعر أنها كانت - غير مرتاحة - في تأدية الشخصية

ربما تكون هي الحلقة الأضعف في هذا العمل الفني.

الفيلم تصنيفه

PG-13

لإحتوائه على بعض مشاهد العنف وبعض الصور التي قد تسبب الإضراب لمن هم أقل من هذا السن.

*****************************************************************
*****************************************************************

تقيم وحيدا في الصالة :

الإخراج.....9 من 10

السيناريو....9 من 10

التصوير....8.5 من 10

الصوت....9.5 من 10

التمثيل....9 من 10

الفيلم ككل....8 من 10

**************************************************
**************************************************

للتذكير

الفيلم من إنتاج
Warner Bros. Pictures

لعام 2005

إخراج : كريستوفر نولان

سيناريو وحوار : ديفيد جوير

تمثيل :

كريستيان بيل....باتمان / بروس وين

مايكل كين....ألفريد

ليام نيسون....راس الغول

مورجان فريمان....فوكس

كيتي هولمز....رايتشل داوز

جاري أولدمان...جيم جوردون











Saturday, August 30, 2008

كل عام وأنتم بخير


حناخد أجازة صغيرة في البلوج ده لمدة شهر إن شاء الله - شهر رمضان- ونرجع بعده


بنقد لأحدث الأفلام الموجودة في السينما


كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم

Sunday, July 27, 2008

No Country for Old Men...شاهدت لكم





تحفة سينمائية آخرى من الأخوين كوين -أو المخرج ذي الرأسين كما يطلق عليهم في هوليود-

لا وطن للمسنين فيلم يتبع قصة صياد بري من تكساس لويلين موس -جوش بورلين- يعثر على حقيبة بها 2 مليون دولار كانت جزءا

من صفقة تهريب مخدرات أنتهت بمجزرة دموية قضت على جميع الأطراف وعلى لويلين يعثر على الحقيبة ومحاولة أصحاب المال

أسترجاع الحقيبة المفقودة عن طريق الإستعانة بقاتل مأجور آنطون شوغور -خافير باردم- ليعيد المال

وتبدأ بعدها لعبة القط والفأر بين لويلين وآنطون في مقاطعة الشريف العجوز إد توم -تومي لي جونز- الهادئة .

الفيلم يأسرك منذ مشهد البداية ويجبرك على متابعة الأحداث المتلاحقة حتى وإن تباطأ إيقاعه في بعض الأحيان إلا أنه يعود من جديد

ليحبس أنفاسك بأحداثه المتالية في لعبة القط والفأر هذه

لتأتي نهاية الفيلم صادمة وغريبة -من أغرب النهايات اللتي شاهدتها في حياتي- وكئيبة -كما من المكن أن يتوقع البعض- ولكن بها

شئ من الصحة والواقع وتعطي تفسيرا -ذكيا في رأيي- لإسم الفيلم.

السيناريو مكتوب بحرفية رائعة من الأخوين كوين ومهد الطريق للمشاهد لمعرفة صفات الشخصيات من المشاهد الأولى لها على الشاشة.

فمنذ الظهور الأول لشخصية آنطون -ستعرف على الفور- أنه قاتل سيكوباثي بدأ من قصة شعره الغريبة ونظرة الجنون المطلق وهو

يقتل مساعد الشريف وحتى لامبالته بجرح يده العميق نتيجة المعركة

ولويلين من أول ظهور له على الشاشة نعرف انه صبور وعنيد فرغم إصابة الغزال في قدمه وفراره منه إلا أنه يتبعه بكل حزم وهدوء

وحتى بعد رؤيته لأثار المجزرة -عملية تهريب المخدرات- فهو يتبع آثار الناجي منهم في الصحراء المكشوفة حيث لامكان ليختبئ به ويحدث نفسه قائلا

"إذا توقف ليراقب آثاره فسيطلق النار علي" ولكنه بالرغم من هذا يكمل البحث.

إد توم الشريف العجوز يحدث زوجته في أول مشهد له بهدوء ونعرف من المحادثة القصيرة إنه "لايؤذي أحد".

وتكمن روعة السيناريو أيضا في عدم إسهاب الأخوين كوين في تكرار الأحداث -وهو خطأ يقع فيه الكثير من كتاب السيناريو والمخرجين-.

فبعد بضعة مشاهد يتأكد لدى المشاهد مدى جنون أنطون فتعرف على الفور أنه سيحصل على مايرديه ممن امامه

سواءا قام بقتله أو جعله ينفذ ما يرديه وعليه لايضيع الأخوان كوين وقتا في كيفية دخوله لمكان معين أوفي تفسير مايحدث بين آنطون

واي ممن يقابله في بحثه عن موس

فالمشاهد أصبح يعرف النتيجة مسبقا.

وكذلك تعرف أنه لايرتدي أحذية أو جوارب -شارابات يعني- ملطخة بدم ضحاياه

فإذا رأيته يتأكد مثلا من نظافة حذائه -كما في مشهد زيارته لزوجة لويلين- تستنتج أنه غالبا قد قتلها

أعجبتني كثيرا أيضا سخريتهم السوداء في المشهد الذي من المفترض أن يقابل فيه لويلن زوجته ولكنه يجد سيدة شابة تعرض عليه

ان يظل معها ويشربان البيرة سويا

وهي تقول له في إيحاء

"البيرة تؤي إلى بيرة"

لن أكمل المشهد حتى لا أحرق الفيلم لمن لم يشاهد

لكنه مشهد أكثر من رائع يستحقان عليه التصفيق

برافو كوين برزرز برافو

بالنسبة للتمثيل فهو أكثر من رائع ونفذ بحرفية عالية من أغلب الممثلين حتى من يظهرون منهم في مشهد واحد

خصوصا بالطبع الثلاثي -خافير, تومي وجوش- ولكن يظل أداء -خافير باردام- هو الأميز والأفضل في الفيلم

ويستحق بالفعل أن يحصل عليه على الأوسكار وأن تدخل الشخصية في أفضل 50 شرير في تاريخ الأفلام

أداء -تومي لي جونز- في مشهد النهاية كان عبقريا شعرت أنه متعب بالفعل.

التصوير جميل جدا وتم من زوايا مدروسة بعناية لاتجد مشهدا في الفيلم أخذ من زاوية حادة يشعر معها المشاهد

بشئ من الغرابة او عدم الأرتياح

الإخراج عبقري بمعنى الكلمة في أعتقادي -كما الكثيرين في الواقع- أنه أفضل أفلام الأخوين كوين حتى الآن

وأيضا أستحقوا عنه الأوسكار بجدارة.

أعجبني كثيرا بوستر الفيلم

فتصميمه يحكي قصة الفيلم بالضبط

لويلين يحمل الحقيبة ويركض هاربا

وخلفه بإمتداد الأفق بأكمله وجه آنطون - مما يوحي بعد وجود مهرب- وراك وراك كما نقول في عاميتنا المصرية

ويأتي التاج لاين للفيلم ليأكد كل هذا

There Are No Clean Getaways

لا يوجد مهرب تام.

عبقري بالفعل.

R الفيلم تصنيفه

لمن دون ال 17 يشاهدونه بإشراف الوالدين أو بوجود بالغ لإحتواء الفيلم على مشاهد عنف وقتل.

=========================================================
=========================================================

تقيم وحيدا في الصالة :

الأخراج....10من 10

السيناريو....8.5 من 10

التصوير....8.5 من 10

الصوت....9 من 10

التمثيل....10 من10

الفيلم كاكل
: 8.2 من 10

*********************************************************************
*********************************************************************
للتذكير

لعام 2007
Paramount Vantage & Miramax Film : الفيلم من إنتاج


إخراج :
الأخوين كوين

سيناريو وحوار :
الأخوين كوين

تمثيل :

تومي لي جونز....في دور الشريف إد توم

خافير باردم....في دورآنطون شوغور

جوش بورلين....في دور لويلين موس

وودي هارلسون....في دور كارسون ويلز

كيلي ماكدونالد....في دور كارلا جين موس

الفيلم رشح ل 8 جوائز أوسكار حصل على 4 منها وهي:

أفضل مخرج...الأخوين كوين

أفضل سيناريو مقتبس تم إنتاجه أو نشره من قبل....الأخوين كوين

أفضل فيلم....لاوطن للمسنين

أفضل ممثل في دور مساعد....خافير باردم عن دوره في شخصية - آنطون شوغور


ورشح لجوائز

أفضل تصوير...وأفضل مونتاج...وأفضل صوت...وأفضل مونتاج للصوت

ولكنه لم يحصل عليها




Sunday, August 5, 2007

عمارة يعقوبيان




فيلم عمارة يعقوبيان..فيلم اخد ضجة كبيييييييييرة اوى اوى فى الوقت اللى نزل فيه السينمات



ساعتها انا قلت انه فيلم قنبلة قى على كل الدعاية والشهرة دى


الفيلم معروض اليومين دول على

art

سينما وانا شفته بس ملقتهوش يستاهل كل الضجة دى كلها


الفيلم بيحكى عن عمارة يعقوبيان اللى فى وسط البلد

وان فى العمارة دى جميع طوائف الشعب ابتدأء من البواب الى الناس البشوات واصحاب الاملاك


كل دا جميل


لكن لو مسكنا كل دور من الادوار على حدة

يعنى دور عادل امام:ابن بهوات ..عايش على ميراث اهله ..ولا شغلة ولا مشغلة غير انه كل يوم مع واحدة شكل

ايه الموضوع والهدف من الدور ..مممممم..ولا حاجة...وفى الاخر بيتجوز واحدة منهم وخلاص..

بس دى اول مرة اشوف عادل امام مش بيعمل دور كوميدى..هو دا الجديد وبس


طب نيجى لدور اسعاد يونس:انا فاكرة ان لما الفيلم كان فى السينما السنة اللى فاتت..كانت بتطلع اسعاد يونس وتقول هو دا الدور الى رجعنى للسينما تانى..طيب ايه هو الدور الفظيع اللى رجعها للسينما تانى

دورها انها اخت عادل امام

طالعة طول الفيلم تشتم فيه وتقول الفاظ وبتاع

وانها طمعانة فى الشقة اللى هى واخوها قاعدين فيها وبتستغل علاقات اخوها بالستات وبتطرده من الشقة قدام الجيران كلهم


..................................................



نيجى لدور خالد الصاوى:اللى بيعمل دور صحفى شاذ جنسيا..من ناحية التمثيل فهو ادى الدور كويس جدا

لكن الموضوع نفسه..ايه لازمة طرح قضية ذى قضية الشذوذ الجنسى فى مصر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتقد ان الموضوع دا موجود فى الغرب اكتر بكتير من مصر

مش متخيلة ان دا موجود عندنا فى بلدنا!!!!!

وحتى لو موجود هم عرفوهم كدا يعملوا ايه فى الحالات دى

وازاى يستجلبوا الناس لحد عندهم بشوية فلوس


بس الجميل نهاية الطريق دا كانت الموت ..لان اخر واحد منهم كان حرامى وموت خالد الصاوى وسرقه

...........................


نيجى لدور نور الشريف:رجل كان بيتشغل جزمجى..بيلمع جزم..وبعد كدا فتح محلات احذية وعربيات

وبيظهر قدام الناس بشكل الحاج المتدين..اللى بيراعى ربنا..ومراته محجبه وكدا..

وهو عضو فى مجلس الشعب..وطبيعى عنده حصانة ..والحصانة دى استغلها فى انه يتاجر فى المخدرات..عشان محدش يقدر يفتح بقه معه..

وفى نفس الوقت بعض الوزراء عارفين اللى بيعمله كويس ومطنشين بمزاجهم عشان هياخدوا نسبة من الفلوس دى مقابل سكوتهم

يعنى شخصية بترمز لناس كتير موجودين فى مصر


بيظهروا قدام الناس بمظهر المحترمين لكنهم فى الاصل حاجة غير كدا خالص خالص


.........................

والولد اللى هو ابن البواب:اللى كان عاوز يبقى ظابط

واترفض طبعا لان والده بواب

لجأ للجماعات الدينية..واتقبض عليه واتعمل فيه حاجات بشعة

ودا خلاه يحس انه فقد انسانيته ويرفض الجامعة واللى حواليه ويكون هدفه انه ينتقم من الضابط اللى بهدله كدا

وبتكون نهايته هو الضابط الموت

لان الولد دا وجد انه الضباط هم اللى بهدلوه فلجأ مرة تانية للجماعت الدينية اللى دربوه وجوزوه ووفروله مسكن وهيساعدوه انه ياخد حقة

بجد الدور والاداء عجبونى اوى للولد دا (مش عارفة اسمه).اسفة


............................


سمية الخشاب :طالعة بدور صغير كان ممكن اى كومبارس تعمله

يسرا :مالهاش اى دور اصلا

هند صبرى:دورها كويس بردو

بس هى كانت بتحب الولد ابن البواب ولما الولد دا تدين وجاب لها كتاب عن الحجاب رفضته ورفضت الولد كمان

ومشيت ورا عادل امام وطبعا

اتجوزته فى الاخر

يعنى ايه؟

يعنى نهاية الطريق الحرام اللى هى مشيت فيه كانت نهاية سعيدة

ونهاية الولد اللى هو ابن البواب كانت القتل..لانه صمم ياخد حقه
احمد بدير :دوره بردو صغير جدا جدا..وكان ممكن اى حد تانى يعمله

.........................


مش شايفة ان الفيلم دا بيمثل مصر اصلا

لان القضية الواضحة فيه هى الجنس

ودا ظاهر فى دور عادل امام.. وكمان اخته اللى بيقولها ان عدد اللى ناموا معها من الرجالة اكبر من عدد اعضاء حزب الوفد

ونور الشريف اللى اتجوز على مراته عشان الجنس بردو

دا غير حكاية الشذوذ بتاعة خالد الصاوى دى


طيب هى دى مصر؟؟انا لا اعتقد ذلك



Sunday, July 8, 2007

بتحب السينما

السلام عليكم
بتحب السينما؟
والافلام
بتحب تقول رأيك فيها؟؟
طب هنا هنعمل نقد مبسط خالص على الافلام اللى هنشوفها سواء عربى او انجليش
وياريت تقولوا رأيكوا معانا فى الافلام وتعلقوا على الكلام اللى هنقوله هنا
ويارب نتعلم من بعض كلنا